Top latest Five المراهقة في العصر الحديث Urban news



الاستماع للشباب في تلك المرحلة ومعرفة اتجاهاتهم وميولهم والعمل على تنميتها في ظل المجتمع والعادات.

قال تعالى: (لقد خَلَقنا الإنسانَ في أحْسَنِ تَقْويم ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلينَ إلا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُون).سورة التين . وكل إنسان سوف يسأل عن فترة شبابه يوم القيامة , يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : « لاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ » رواه الترمذي ،فعلينا أن نولي الشباب اهتمامنا , وأن لا نجعل بيننا وبينهم حواجز تمنعنا من التواصل معهم ،والإنصات إليهم , ومشاركاتهم مشاعرهم وأفكارهم .

فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.

أمَّا اليوم، فالشابُّ غارق في أَتون الظلام، نعم، الظلام؛ لما يُحيط به من مُغريات كثيرة تجذبه: الإعلام بفتونه وفتنه، والملاهي بأنواعها التي تُصيبه بأمراضٍ عصبية، ومَقاهٍ للتَّدخين دون رقيب من أولياء الأمور... أمَّا عن المدة الزمنيَّة المخصصة للمُطالعة، وحفظ القرآن الكريم، ومُجالسة الصالحين من العلماء والوُعَّاظ، فهي من الأمور المُغَيَّبَة في برنامجه اليومي والأسبوعي، إلاَّ مَن رحم ربي، متى سننصر ديننا؟!

يُنصح ببناء علاقة قوية مع الأبناء والبنات المُراهقين عن طريق مُشاركتهم بوجبة الطعام يوميّاً، وجعلهم يرون بأنّ الأهل يهتمون بمصالحهم وأنشطتهم كالذهاب إلى مُبارياتهم إذا كانوا ممن يُمارسون الرياضة، بالإضافة إلى أنّهُ يُنصح بممارسة بعض الأنشطة المُشتركة معهم كالحصول على جلسات تدليك، أو ركوب الدراجة الهوائيّة أو غيرها من الأنشطة.

يقول التقرير إن من بين العوامل التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالإجهاد خلال فترة المراهقة، الرغبة في الحصول على قدر أكبر من الاستقلالية والضغط المفروض من أجل التوافق مع الأقران واستكشاف الهوية الجنسية وزيادة فرص الوصول إلى التكنولوجيا واستخدامها.

كما يمكنكم مشاهدة حلقات نون البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

مركز الدراسات فقة النوازل قضايا تربوية دراسات شرعية قضايا سياسية

التقلبات العنيفة في مرحلة المراهقة(استشارة - الاستشارات)

تَطَوّر الشّعر العربي في العصر الحديث، وظهرت فيه أغراض جديدة بحسب متطلّبات العصر، وأهمّ ما طوّر الشّعر الحديث الشّعور القوميّ والوطنيّ، والأحداث المتلاحقة التي تتعرّض لها الأمّة العربيّة والإسلاميّة، ولدينا من الشّعراء الذين ساروا مع ركب الواقع والمتغيرات، ومن أمثلتهم أبو القاسم الشّابي الذي اعتمد القصيدة العموديّة، ولكنّه ألبسها ثوبًا يلائم طبيعة عصره، وشعراء المهاجر الشّمالية والجنوبيّة بريادة إيليّا أبو ماضي ورشيد سليم الخوري وفوزي معلوف، ومن أهمّ الأغراض الشعريّة التي ظهرت على السّاحة العربيّة الغرض السّياسيّ، والذي سيتمّ الحديث عنه بفقرة تالية، وهي: الشعر السياسي في العصر الحديث.[١]

وهناك عواقب طبيعية لا تتطلب تدخلاً من الآباء، وهي نتيجة طبيعية لسلوك المراهق.. مثال: "إن لم تضع ملابسك في سلة الغسيل، لن يكون لديك أي ملابس نظيفة لترتديها"

كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.

بر الوالدين أحد أسمى التعاليم الإسلامية والإنسانية، والأهل هم القدوة لأولادهم وعليهم معرفة كيفية التعامل مع الولد في الصغر كي لا يكون عاقا في الكبر

ويشير الدكتور محمد سمير عبد الفتاح (أستاذ علم النفس، مدير مركز البحوث النفسية بجامعة المنيا)، إلى أن: " المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك، كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم".

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *